وبينما لم تتعرف الشرطة على دوافع الجريمة إلا أن الجاني كان قد عرض رأس الضحية أمام المارة حيث حملها في كيس بلاستيكي وكان يسير في الشارع ويصرخ "لدي رأس" مما أثار الهلع بين الناس.
بعض المارة ظنوا أن المشهد من الاحتفالات بالهالوين لكن سرعان ما رمى الرجل بالرأس في القمامة وتأكد الناس من أنها رأس بشرية وليست بلاستيكية.
وكشفت التحريات المبدئية أن القتيل كان صديق الجاني، الذي يعتقد أنه في الخمسينات من عمره، وأن الجريمة وقعت بالقرب من المنطقة التي ألقى فيها الرجل برأس صديقه.