بعض من إهمال الأب وكثير من جحود الأم التي لم تتساءل عن رضيعها لمدة تسعة أيام حتى وإن كان في رعابة والده، بينما الأب لم يسأل عن عائلته طوال هذه الفترة.
التفاصيل تحكي أن الأم تركت المنزل غاضبة وأاصطحبت إبنها الأكبر وذهبت إلى منزل عائلتها، بينما أعلمت زوجها أنه ذهبت لشراء بعض الأشياء.
الزوج خرج إلى عمله وفي ظنه أن زوجته ستعود بعد قليل، وترك الرضيع في فراشه.
عاد الأب بعد تسعة أيام ليكتشف أن زوجته لم تعد إلى المنزل وأن الرضيع مات جوعا وتحللت جثته.
النيابة العامة في مركز طوخ قررت استمرار الحبس الاحتياطي 15 يوما لوالدي الطفل لاتهامهما بقتل نجلهما الرضيع عمدا بتركه دون رعاية حتى وفاته.