وقالت محطة "كيه. آر. تي" التلفزيونية الكورية الشمالية، إن الغبار الأصفر والناعم قد يحتويان على مواد ضارّة، مثل المعادن الثقيلة والكائنات الدقيقة المسبّبة للأمراض بما في ذلك الفيروسات.
وقد حذرت كوريا الشمالية مواطنيها من الخروج من منازلهم، بينما لا توجد أدلة تدعم الادعاء بأن فيروس كورونا الذي يسبّب مرض كوفيد-19 قد ينتقل إلى كوريا الشمالية من صحراء جوبي الواقعة على بُعد 1900 كيلو متر.
والمقياس الشائع للتباعد الاجتماعي هو متران على الرغم من أن المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تقول إن القطرات التي تحتوي على الفيروس يمكن أن تبقى في الهواء لساعات أحياناً.
ولم تسجل كوريا الشمالية أيّ حالات إصابة مؤكّدة بفيروس كورونا، وهو أمر يشكّك فيه خبراء الصحة.
وشدّدت بيونغ يانغ القيود على الحدود وفرضت إجراءات للحجر الصحي لمنع تفشي المرض.