وأخيرا استعاد حياته الطبيعية بعد تخلصه من ورم نادر، يشبه غطاء الأشجار شل يديه وأفقده لذة الحياة.
وبذلك يكون عبد الباجندار الذي يتحدر من قرية فقيرة تقع في الساحل الجنوبي للبلاد المريض الوحيد الذي شفي من ورم الأنسجة النادر، بعد وفاة رجل إندونيسي السنة الماضية بنفس المرض.
ووصف الشاب البنغالي حالته السابقة بـ"غير المحتملة"، وقال: "لم أتصور يوما أنني سأستطيع معانقة ابنتي... الآن أشعر بتحسن، أستطيع معانقة ابنتي واللعب معها، وانتظر العودة إلى البيت بفارغ الصبر"، حسب ما ذكرت صحيفة التليغراف البريطانية.
أما عن زوجته فقد عارضت عائلتها وأصرت على الارتباط بالباجندار حتى بعد اكتشاف مرضه النادر.