وعثر "لايزر" وقتها على حجرين كريمين من نوع "تنزانيت" النادر، الموجود فقط في تنزانيا، ذي اللونين الأزرق والبنفسجي الداكنين.
وكان الحجران اللذان عثر عليهما "لايزر"، في أحد المناجم المحاطة بجدار عالٍ لمنع التهريب منه، الأكبرَ من نوعيْهما في العالم؛ إذ بلغ وزنهما 15 كيلوغرامًا، وقُدّرت قيمتهما بنحو 3.4 مليون دولار.
وقد تم تصوير "لايزر" على شاشة التلفزيون التنزاني وهو يحصل على شيك بقيمة 3.4 مليون دولار، بعد أن اشترى بنك تنزانيا الحجرين الكريمين، وتلقى اتصالًا هاتفيًّا على الهواء مباشرة من الرئيس جون ماغوفولي لتهنئته.
لكن اكتشافات "لايزر" المدوية، وأرباحه الهائلة، لم تتوقف عند هذا الحد؛ فقد كشف موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن العامل التنزاني باع "جوهرة أخرى" عثر عليها مقابل مليونيْ دولار؛ فيما بلغ وزن اكتشاف "لايزر" الثالث 6.3 كيلوجرام.
وتكمن جاذبية أحجار التنزانيت الكريمة في تنوع ألوانها، بما في ذلك الأخضر والأحمر والأرجواني والأزرق، ويتم تحديد قيمته بالندرة، أي أنه كلما كان اللون أو الوضوح أكثر دقة؛ ارتفع السعر.