وكان الفنان الأمريكي الذي كان وراء فكرة نحت تمثال خشبي لميلانيا ترامب في بلدها الأم سلوفينيا، متواجدا بالصدفة وسارع إلى انقاذ التمثال قبل أن تنتشر صورا لوجه ميلانيا وهو محروق، بينما يتهمه البعض بأنه هو من قام بحرق التمثال تمهيدا لمشروع فني جديد.
ونصب الفنان التصوري براد داوني قبل عام تمثال ميلانيا ترامب قرب بلدة سيفنيتسا، مسقط رأسها، وذلك في إطار مشروع يهدف الى استكشاف جذور السيدة الأميركية الأولى.
وقال المتحدث باسم الشرطة للوكالة الفرنسية إن "جناة مجهولي الهوية حاولوا إحراق التمثال الخشبي في وقت مبكر من صباح 5 يوليو".
وأشار داوني إلى أن هذا الاعتداء يمكن أن يكون مرتبطاً باحتفالات عيد الاستقلال الأميركي في الرابع من يوليو.
وكان تمثال خشبي آخر للرئيس الأميركي دونالد ترامب في قرية تقع شمال العاصمة ليوبليانا أُحرق في يناير 2020. وأطلق المعماري توماس شليغل على تمثال ترامب اسم "تمثال الحرية"، إذ هدف من خلاله إلى انتقاد السياسة الشعبوية.