الأمن التونسي يفكك ثاني خلية إرهابية منذ بداية العام 2017

يواصل الأمن التونسي جهوده في منطقة الساحل أين توجد معظم المناطق المنتجعات السياحية، وفي خلال أيام يعلن عن تفكيك ثاني خلية إرهابية بمدينة المنستير.

ولاية المنستير هي إحدى ولايات الجمهورية التونسية الـ24. تمتد الولاية على مساحة 1.024 كم2 وتمتاز بكونها قطبا جامعيا، يحتضن الطلبة من كافة أنحاء الجمهورية و تحتضن جثمان الرئيس الحبيب بورقيبة أول رئيس للجمهورية التونسية بعد الإستقلال.

فقد كشفت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بمنطقة طبلبة التابعة لولاية المنستير، الوسط الشرقي على الشريط الساحلي، القريبة من ولاية سوسة أين وقع هجوم على منتجع سياحي صحيف 2014 عن خليّة إرهابيّة تتكوّن من خمسة (05) عناصر تكفيريّة تتراوح أعمارهم بين 26 و30 سنة تنشط بين معتمديّة بني حسّان من ولاية المنستير وجهة الكرم الغربي بتونس العاصمة.

وحسب البوابة الرسمية لوزارة الداخلية التونسية، بالتحرّي مع أفراد الخليّة إعترفوا بتبني الفكر التكفيري وحضور حلقات دينيّة بأحد المساجد بجهة الكرم الغربي والتي يتمّ خلالها تحريض الشباب على السّفر إلى بؤر التوتر للإنضمام للجماعات الإرهابيّة هناك، كما إعترفوا بأنهم على علاقة بعناصر إرهابيّة أصيلة جهة الكرم الغربي إضافة إلى علاقتهم بعناصر إرهابيّة أخرى متواجدة حاليّا ببؤر التوتر.

هذا وتنتظر تونس عودة ما لا يقل عن 3000 إرهابي تونسي قادمين من مناطق تنشط فيها الحركات الإرهابية، وتعيش جدلا من أجل عدم قبول هؤلاء بينما تتمسك القوى السياسية في تونس وعلى رأسها حركة النهضة الإسلامية بحقهم في العودة طبقا للدستور الذي أعدته حكومة الترويكا بقيادة النهضة.