وتابع الموقع الإسرائيلي أن اللواء "نصار" كلف ضباط بالمخابرات العسكرية بتتبع "ديان" عقب عبور القناة في 6 أكتوبر 1973، لكون استهداف "ديان" سيؤدى إلى ضرب الروح المعنوية لدى الجيش الإسرائيلي ويعد انتصارا آخر للجيش المصري في الحرب.
وأشار التقرير إلى أن القيادة السياسة والعسكرية في مصر كانت تكن لإسرائيل عداء شديد منذ العدوان الثلاثي على مصر في عام 1956، بعدما قامت القوات الإسرائيلية باقتحام سيناء خلال العدوان، حينما كان "ديان" يشغل منصب رئيس الأركان، واستمرت هذه الحالة لما بعد حرب 5 يونيو 1967.
وأوضح الموقع الإسرائيلي، أن القوات المصرية تلقت أوامر باغتياله فقام تشكيل من القوات الجوية بقصف مكان "ديان" الذي تم رصد ديان فيه وظن السادات أن "ديان" قد أنتهى للأبد لكن في اليوم التالي لهذا القصف ظهر ديان في صورة وهو على قيد الحياة وغير مصاب بينما كانت النيران مشتعلة من حوله.