ومنذ "لمّ شمل الحبيبين" كارلوس وكارول، بقيا في منزلهما في لبنان، بينما وصفت وسائل الإعلام الغربية كارول بأنها العقل المدبر لعملية تهريب زوجها من شقته في طوكيو إلى بيروت.
وتحدثت كارول مؤخرًا، بعد أنباء من مقربين، بأن كارلوس قرر الهرب من اليابان بعد أن حرمته "المحاكم اليابانية" من أي اتصال بزوجته في فترة أعياد الميلاد.
وشعر "غصن" -على ما يبدو- بأن القضاة اليابانيين يسعون إلى تأخير محاكمته، وكان يخشى ألا تبدأ المحاكمة فعليًّا قبل العام 2021؛ الأمر الذي يعني أنه سيبقى بعيدًا عن زوجته لفترة أطول من المتوقع.
وفي تعليقات لكارول على سيناريو هروب كارلوس المختلفة من اليابان؛ خصوصًا ذلك السيناريو الذي يقول إنه تم تهريبه في حقيبة لأداة موسيقية كبيرة، وصفت كارول العملية بأنها "محض خيال"، لكنها في المقابل لم تقدم أي تفاصيل أخرى عن هروب زوجها.
وكانت كارول قد لجأت إلى كل السبل من أجل تأمين الإفراج عن زوجها، فناشدت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتوجهت إلى فرنسا في محاولة لإنقاذه، ثم شكت اليابان لزعماء مجموعة العشرين.