زين العابدين بن علي، ثاني رئيس للجمهورية التونسية، بعد الإستقلال عن فرنسا عام ١٩٥٦ ، بعد أن أطاح بالرئيس الحبيب بورقيبة، عام ١٩٨٧، ( 3 سبتمبر 1936 -19 سبتمبر 2019). تولى رئاسة البلاد منذ 7 نوفمبر 1987 إلى 14 يناير 2011، ثم هرب إلى العربية السعودية، بعد ثورة أطاحت بنظامه.
أجرى أول انتخابات بعد الإنقلاب على الحبيب بورقيبة عام ١٩٨٩، ووافته المنية أياما قليلة بعد حسم انتخابات رئاسية مبكرة في تونس العام ٢٠١٩. عندما كان طالبا في ثانوية سوسة انضم إلى صفوف المقاومة الوطنية ضد الحكم الفرنسي على تونس كحلقة اتصال الحزب الحر الدستوري الجديد المحلي، مما آل إلى طرده من المدرسة ودخل السجن.
تحصل على الدبلوم من المدرسة العسكرية في سان سير (École spéciale militaire de Saint-Cyr) ثم من مدرسة المدفعية في شالون سور مارن بفرنسا.
أرسله حماه الجنرال كافي بدورة إلى المدرسة العسكرية العليا للاستخبارات والأمن في بلتيمور بالولايات المتحدة، ومدرسة المدفعية الميدانية (تكساس، الولايات المتحدة) ليستلم بعد انتهائها الأمن العسكري التونسي حيث تولى رئاستها 10 سنوات.
ثم خدم لفترة قصيرة كـملحق عسكري في المغرب وإسبانيا ثم عين مديرا عامًا للأمن الوطني في 1977.
تم تعيينه سفيرا في وارسو، بولندا لمدة أربع سنوات، ثم وزيرا دولة ثم وزير مفوض للشؤون الداخلية قبل أن يصبح وزيرا للداخلية في 28 أبريل 1986 ثم رئيسا للوزراء في حكومة الرئيس الحبيب بورقيبة في أكتوبر 1987 عندما تولى مهامه كانت تونس تعاني من أزمة اقتصادية خانقة كادت تعصف بالبلاد.
وهو من الرؤساء المنفتحين على الغرب، فقد غير من تونس كثيراً وجعلها من أكثر الدول العربية المنفتحة على أوروبا، في عهده منع الحجاب الذي يصفه بالزي الطائفي، يتهمه خصومه السياسيين بشن حرب على الإسلام السياسي ورموزه.
كما أنه قام بخطوات تجاه بعض التيارات الإسلامية حيث أعاد الصوفية إلى البلاد، وسمح للكنائس في تونس بالقيام بعباداتها.