جورج قرداحي قال أنه يؤيد التطبيع مع إسرائيل إذا كانت النتيجة هي حل القضية الفلسطينية، وأن يحصل الفلسطينيون على دولة مستقلة عاصمتها القدس، دون أي تواجد لقوات الاحتلال".
وعن تحوله من المسيحية إلى الإسلام وإخفاء ذلك، قال قرداحي:"أنا لا أخفي إسلامي، وأنا رجل يهمني الإنسان، والأديان جاءت لحماية الإنسان في الدنيا والآخرة، ولا يوجد ما يلزمني بتغيير ديني من المسيحية إلى الإسلام، والإسلام والمسيحية هما الديانتان الأقرب لبعضهما البعض، ومتشابهتان في أشياء كثيرة".
وأكد قرداحي أنه فقد جزءًا كبيرًا من شعبيته، بسبب موقفه الرافض لما يسمّى بـ"الربيع العربي"، مشيرًا إلى أن الواقع الحالي أثبت صحة موقفه، لكن جزءًا من جمهوره غضب منه، واصفًا مصطلح "الربيع العربي" بأنه لم يكن من الداخل بل مستحدث من قوى خارجية.
كما هاجم الإعلامي السوري فيصل القاسم، المذيع بفضائية "الجزيرة" قائلًا: "لم أتراجع عن كرهي له، ولا أوافقه في سلوكياته، ومن غير المقبول أن يتحدث إعلامي عن رئيس دولته مثلما فعل".
وعن خيانته لزوجته وعلاقته بالمعجبات، قال جورج: "الحمد لله حافظت على بيتي طوال مسيرتي، ووضعت حدًا بين المعجبات وبين بيتي، ولدي بنات صبايا، لذلك كنت دائمًا حريصًا على عدم فعل أي شيء يجرح مشاعرهن"، ليكمل باللغة العامية المصرية: "لا مراتي مقفشتنيش ولا مرة في أي خيانة".