خلال مقابلة تلفزيونية لوينسكي كشفت أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أخبرها أنها ستضطر للتعاون مع التحقيق الذي يجريه المكتب وإلا ستواجه السجن.
وتروي لوينسكي كاشفة أنها في ذلك الوقت كانت تفكر في الانتحار، وأنها شعرت بالرعب، مشيرة إلى أن المكتب تخيل أنها قد انقلبت على كلينتون وهذا ما جعلها تفكر في إنهاء حياتها، حيث كان يطلب منها أن تتواصل مع كلينتون ويتم التنصت على مكالماتهم لتسجيل اعترافاته والإيقاع به.
وتضيف لوينسكي أنه بعد عشرين عاماً مازالت القضية تتسبب لها في البكاء.
وتعترف لوينسكي بأنها لم تكن متعاونة في ذلك الوقت مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، معتقدة أنها كانت تحمي كلينتون.
وتم التحقيق في ذلك الوقت داخل فندق الريتز كارلتون في يناير 1998، حيث اقتادوها إلى غرفة واحتجزها ممثلو الادعاء حتى تلك الليلة.
وتعترف لوينسكي بأن الشيء الذي جعل هذا الأمر صعب بالنسبة لها هو أنها كانت لا تزال تحب كلينتون.
وتقول "لوينسكي" أنها أرادت الاعتذار أكثر من مرة إلى "هيلاري كلينتون"، كما ذكرت أنها قد خاب أملها بعد امتناع بيل كلينتون عن الاعتذار لها جراء ما طالها من أثار سلبية ونفسية بعد الفضيحة.