وتصف في كتابها الرئيس الأميركي بأنه "عنصري وكاذب ويخاف من الجراثيم" كما أنه "لا يتمتع بأية عاطفة تجاه الآخرين".
وأدى الكتاب إلى دخول البيت الأبيض والرئيس ترامب في أزمة أخرى وهيمن على عناوين الأخبار لعدة أيام.
ووصف ترامب اوماروسا بأنها "منحطة" بعد نشرها التسجيل الصوتي لجلسة طردها من قبل جون كيلي كبير موظفي البيت الأبيض.
وعقب نشرها تسجيلاً للمحادثة التي أجرتها مع ترامب بعد طردها، وصفها مرارا بالمخبولة.
و رفع ترامب من درجة الحرب الكلامية بينهما الى مستوى غير معهود حتى من قبل الرئيس الذي لا يتورع عن إهانة منتقديه.
وكتب ترامب على تويتر "عندما تعطي امرأة مسعورة منحطة باكية، فرصة وتعطيها وظيفة في البيت الأبيض، أعتقد أن ذلك لا ينفع. أحسنت يا جنرال كيلي لإقالة هذه الكلبة بسرعة".
وأثارت تصريحاته انتقادات فورية من الحزبين السياسيين الكبيرين في البلاد.
تسجيل أوماروسا (44 عاما) التي كانت من أشد أنصار ترامب، يعتبر انتهاكا للثقة الرئاسية.
وأوضحت لشبكة سي بي اس نيوز سبب التسجيل، وقالت "أنا من الأشخاص الذي يحمون أنفسهم. في عالم ترامب الكل يكذب".
وأضافت "الجميع يقول شيئا في يوم ويغير روايته في اليوم التالي. أردت أن يكون لدي هذا الشريط للتوثيق .. في حال وجدت نفسي في موقف كما قلت، يشككون فيه في مصداقيتي".
طرح كتاب اوماروسا "أنهينجد" (مضطرب): نظرة من الداخل على البيت الأبيض في ظل ترامب" .
ويصف الكتاب عمليات اصلاح الأضرار اليومية اثناء حملة ترامب وبعد ذلك في البيت الأبيض.
ويقول الكتاب "أكبر عيوب شخصية دونالد ترامب كقائد وإنسان هو افتقاره الكامل للتعاطف مع الآخرين" واصفة الرئيس بأنه "صديق" رغم أنها تهاجمه بشكل مستمر.
ويضيف الكتاب "لا شيء له معنى عند دونالد ترامب أكثر من نفسه" زاعمة أنه ينام في حجرة منفصلة عن حجرة زوجته ميلانيا، وأن ترامب احضر سرير تسمير البشرة إلى البيت الأبيض.
وفي أكبر انتقاد لقدرات ترامب، تصفه اوماروسا في كتابها بأنه رجل أعمال بارع إلا أنه معرض "للنسيان والاحباط" وفي حالة "تدهور عقلي لا يمكن نكرانها".
وذكر الإعلام الأميركي في وقت لاحق من الثلاثاء أن حملة ترامب تنوي مقاضاة اوماروسا لانتهاكها اتفاق السرية.
وقد ألمحت المستشارة السابقة إلى أنه تم التسجيل لترامب وهو يتلفظ بإهانات عنصرية.
وبثت شبكة "سيب بي اس" تسجيلا لما يبدو أنه اوماروسا وهي تخطط مع مسؤولين اخرين في الحملة كيفية اصلاح الضرر في حال وجد مثل هذا التسجيل.