تقدم حرفي فرنسي بشكوى ضد أميرة سعودية كان يجري أعمالا في شقتها الواقعة في أحد الأحياء الباريسية،
وفي أيلول/سبتمبر 2016، وصل أحد الحرفيين للعمل في شقة الأميرة في جادة فوش الراقية. وقال في إفادته إنه كان يلتقط صورة للغرفة التي كان من المفترض أن يعمل عليها عندما تم اتهامه بالتقاط صور خفية لبيعها لوسائل الإعلام.
وأضاف أن الأميرة التي بدا عليها الغضب أمرت حارسها الشخصي بضربه موضحا أنه تعرض للضرب خصوصا على الوجه، وكذلك للإهانة.
كما زعم أن الحارس الشخصي أمره بالركوع وهو مقيد اليدين لتقبيل قدمي الأميرة.
وبعد عدة ساعات، تمكن من مغادرة الشقة دون معداته التي تمت مصادرتها، حسب قوله.
وقد أصدر القضاء الفرنسي مذكرة توقيف بحق الأميرة حصة بنت سلمان شقيقة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، للاشتباه في أنها أمرت حارسها الشخصي بضرب الحرفي .
وتم توجيه اتهامات بارتكاب "عنف بواسطة السلاح" و"الاحتجاز" و"السرقة" و"التهديد بالقتل" إلى الحارس الشخصي.