وكان رئيس الوزراء يقف بجانب مليون يورو موضوعةً على طاولة، قال إنه على استعداد لتقديمها في مقابل معلومات بشأن مقتل الصحافي
وقال: “أنتم تقومون بربط أناس أبرياء بجريمة مزدوجة. وهذا يتخطى الحدود”.
ويعتقد أن مصرع “كوشياك” وخطيبته يتعلق بعمله على تلك القضية. بحسب صحيفة “إندبندنت” البريطانية
وقد نشرت الصفحة الإلكترونية التي كان يعمل لها الصحافي “اكتواليتي.سلوفاكيا”، قصته غير المنتهية.
وتحدد المقالة، استنتاجات الصحافي المغدور بشأن تعاملات المافيا في سلوفاكيا، وعلاقات العمل المزعومة مع أحد كبار المستشارين في الحكومة، وهي ماريا تروسكوفا.
وأعطى الصحافي أمثلة عن أعمال مشتبه بها، بأنها تنطوي على ابتزاز وغسل أموال واحتيال ضريبي.
وفي القصة، يكتب كوشياك عن روابط عمل مزعومة لرجل من المافيا الإيطالية مع تروسكوفا، ومع سكرتير مجلس الأمن السلوفاكي فيليام جاسان.
وقال مدير الشرطة تبيور كاسبار، إن عملية القتل من المرجح أن تكون مرتبطة بعمل كوشياك، وإن السلطات قامت بالتحقيق مع 20 شخصاً، واتصلت بالجمهورية التشيكية وإيطاليا بشأن التحقيقات، كما قدم اليوروبول المساعدة.