وقال وولف في كتابه بأن هايلي احدى النساء البارزات في ادارة ترامب كانت تعمل على تقديم نفسها كوريثة للرئيس.
وفي مقابلة مع مجلة بولوتيكو حول النساء في السلطة تم بثها اذاعيا عبر تطبيقات البودكاست، نفت هايلي الشائعات حول علاقتها الغرامية المزعومة مع الرئيس الأميركي. وقالت "إنه أمر غير صحيح على الاطلاق"، وهو أمر "بغيض للغاية ومقرف".
كذلك ردت هايلي أيضا على ادعاءات وولف في كتابه بأنها كانت تمضي الكثير من الوقت الخاص مع الرئيس على طائرته الرئاسية وفي مكتبه في البيت الأبيض، وقالت "كنت على متن الطائرة الرئاسية مرة واحدة وكان هناك العديد من الأشخاص معنا عندما كنت موجودة".
وأضافت "يقول إني كنت أتكلم كثيرا مع الرئيس في مكتبه في البيت الأبيض حول مستقبلي السياسي، أنا لم أتكلم أبدا ولو لمرة واحدة معه حول مستقبلي، وأنا لا أكون وحدي معه ابدا".
وعزت هايلي هذا النوع من الشائعات إلى التمييز الجنسي بين الرجل والمرأة من قبل "مجموعة صغيرة من الرجال" لا يشعرون بالارتياح تجاه نساء ذوات ارادة قوية.
وقالت "معظم الرجال يحترمون النساء، لكن هناك مجموعة صغيرة من الرجال الذين يشعرون بالامتعاض في حال قيامك فقط بوظيفتك ومحاولة القيام بها بشكل جيد وصادق، وهم يعتقدون ان الخيار الوحيد امامهم هو تحطيم معنوياتك".