ونقلت عن مصادر مطلعة على الملف، أن FBIحذّر صهر ترامب من خطر أن تستغل هذه المرأة علاقة الصداقة التي تربطها به وبزوجته إيفانكا، لخدمة المصالح الصينية في الولايات المتحدة.
وأضافت أن المسؤولين الأمريكيين، كانوا قلقين أيضا من خطر أن تستغل السيدة مردوك، صداقتها بكوشنر وزوجته، من أجل الترويج بشكل خاص لمشروع بقيمة 100 مليون دولار، تموّله الحكومة الصينية.
ويتضمن المشروع بناء برج عال بارتفاع 25 مترا، في حديقة صينية في واشنطن، تتخوف أجهزة الاستخبارات الأمريكية من أن يكون الهدف الحقيقي من ورائه هو التجسس، كونه لا يبعد عن البيت الأبيض، والكابيتول سوى 10 كيلومترات.
ويندي دينغ تزوجت إمبراطور الإعلام روبرت مردوك في 1999، وانفصلت عنه في 2013. وتمتلك مجموعة مردوك شبكة “فوكس نيوز” التلفزيونية التي تعتبر من أشد الداعمين للرئيس ترامب.
وبحسب الصحيفة فإن الشرطة الفدرالية، أبلغت كوشنر بهذا التحذير خلال جلسات الإحاطة التقليدية التي تلقاها، إثر توليه منصب كبير مستشاري ترامب.
كذلك فقد نقلت الصحيفة عن متحدث باسم السيدة مردوك أنها لا علم لها بمخاوف FBIولا بأي مشروع تموله الحكومة الصينية.
مردوك مولودة في الصين وانتقلت في سن العشرين للعيش في الولايات المتحدة حيث تخصصت في الاقتصاد، وهي تحمل الجنسيتين الصينية والأمريكية.