وعمل مردخاي فعنونو في مفاعل ديمونة، وبعث لصحافيين بريطانيين صورا من داخل المفاعل ومعلومات عن القدرات النووية الإسرائيلية، وهو ما دفع مختصين نوويين أجانب أن يستنتجون وجود قوة هائلة من الأسلحة النووية لدى إسرائيل، وعليه تمت محاكمته وادانته ثم الحكم عليه بالسجن لمدة 18 عاما.
وفرضت إسرائيل على فعنونو قيودا شديدة، بعد إطلاق سراحه، منها حظر سفره إلى خارج إسرائيل، وهو ما عقّبت عليه زوجته قائلة: "إن المحكمة ستبحث مجددا في هذه القيود في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، انتظرنا بما فيه الكفاية لتنهي إسرائيل هذه القصة".
وتأتي دعوة وزارة الهجرة النرويجية استجابة لطلب تقدم به فعنونو عبر زوجته النرويجية.