وتجدر الإشارة إلى أن الحكم بالإعدام على الأسير يمنح فريق الدفاع عنه إمكانية تمييز الحكم، وإعادة محاكمته أمام محكمة التمييز.
وأشارت هيئة الدفاع عن “الأسير” إلى أن “هيئة المحكمة خرقت حقوق الأسير في التمثيل القانوني أمامها”، كما ربطت المصادر إصدار الحكم بـ”رفض رئيس المحكمة النظر في تسجيل مصور يُظهر بوضوح عناصر من سرايا المقاومة التابعين لحزب الله أثناء إطلاق النار فوق آليات للجيش اللبناني خلال معركة عبرا، حرصاً وإمعاناً في استمرار المواجهات التي اندلعت بالأصل بسبب إطلاق عناصر من السرايا، النار باتجاه حاجز الجيش اللبناني في المنطقة”.
وأضافت هيئة الدفاع أن “رفض المحكمة النظر في هذا التسجيل، بعد رفضها النظر في الإخبار الذي تقدمنا به لكشف من أطلق الرصاصة الأولى في عبرا، ساهمت في تثبيت الحكم على الأسير وفي عدم تطبيق العدالة وحكم القانون على المتورطين الفعليين في معركة عبرا”.
كما صدر الحكم على الفنان فضل شاكر المطلوب بنفس القضية، بالسجن لمدة 15 عاماً مع الأشغال الشاقة.
وقد شهد محيط المحكمة العسكرية وقفة حاشدة لعدد من عائلات الموقوفين في قضية معركة عبرا وعائلة الأسير، قبل أن يتقرر نقل الوقفة إلى ساحة النجمة في مدينة صيدا.