وكان ترامب يدير آنذاك (2) كازينو في اتلانتك سيتي (شمال شرق الولايات المتحدة) هما ترامب بلازا وترامب كاسل.
واعتبرت شرطة نيو ساوث ويلز في تقرير بتاريخ 3 نيسان/ابريل 1987 أن "(كازينو) اتلانتك سيتي سيكون نموذجا مثيرا للريبة في سيدني وبرأينا فان روابط ترامب مع المافيا يجب أن تحمل على استبعاد كونسورسيوم كيرن/ترامب".
ووردت هذه الملاحظات في محضر اجتماع حكومة نيو ساوث ويلز في 4 أيار/مايو 1987 والتي تم نشرها الخميس بعد رفع السرية عنها اثر مرور 30 عاما، وجاءت لتؤكد معلومات نشرتها صحيفة "ذي استراليان" الشهر الماضي.
ولم ترد أي تفاصيل حول العلاقات المفترضة مع المافيا.
وأبدت الشرطة الأسترالية تحفظات إزاء ثلاثة من أربعة عروض من بينها كونسورسيوم هونغ كونغ ماكاو سيدني بسبب "ارتباطه مع العصابات الصينية".
وفي نهاية الأمر تم التخلي عن مشروع الكازينو.