وكانت عائلة نتنياهو قد اتهمت مدير المنزل السابق ميني نفتالي، الذي يقود حاليا مظاهرات الاحتجاج ضد نتنياهو، بالمسؤولية عن تضخيم المصروفات.
كما اتهم نتنياهو مدير المنزل، خلال خطاب القاه مؤخرا، بسرقة الطعام من المنزل.
الا ان مسؤولا في الشرطة قال: "الظاهرة التي تم الكشف عنها في قضية منزل رئيس الحكومة متواصلة منذ سنوات، وقد بدأت قبل بدء نفتالي العمل هناك، وتواصلت بعد اقالته من وظيفته".
وقبل حوالي شهر تطرق نتنياهو الى الموضوع، خلال اجتماع لنشطاء الليكود، ووصف التحقيق وكأنه يتمحور حول "اجراء استبدال لمصباح، وتقديم وجبة غذاء ساخنة، وكوب شاي طلبت (سارة) احضاره لوالدها الصالح الذي كان ينازع".
ويشار الى ان المستشار القانوني للحكومة قرر الاهتمام بملف منزل نتنياهو بنفسه، رغم ان سارة نتنياهو لا تعتبر شخصية رسمية.
وفي حال صدور قرار بشأن التحقيق مع سارة نتنياهو، وتقديم لائحة اتهام ضدها، فسيكون ذلك اول قرار من جملة قرارات يتوقع اتخاذها خلال الأشهر القادمة في الملفات التي تتمحور حول شبهات تتعلق برئيس الحكومة والمقربين منه.
وتكهن مسؤول في جهاز تطبيق القانون، بشكل حذر، بأن تقوم الشرطة في كانون الأول/ديسمبر 2017 بتحويل توصياتها بشأن التحقيقات في ملفي 1000 و2000، الى النيابة العامة.
لكنه اضاف بأن التوقيت قد يتغير لأن التحقيق يشهد تطورات جديدة طوال الوقت.