ونشرت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية مقاطع من الكتاب، ويرد فيه على لسان الحبر الأعظم "يوم ما، قبل وفاتها اتصلت بي. ليس لتحصل على المشورة لأنها كانت يهودية، بل للحوار الروحي. كانت رجل جيد. طوال ستة أشهر ساعدتني كثيرا".
واستعرض البابا فرنسيس في سلسلة لقاءات مع وولتون مجمل علاقاته بالنساء طوال عمره، بينها العلاقات المؤثرة مع نساء عايشهن، من والدته، وحتى "حبيباته في الصبا"، وصديقاته في فترة المراهقة. لكنه يؤكد "أشكر الله على أنه عرّفني بهؤلاء النساء الصادقات في حياتي"، كما تنقل عنه وولتون التي تضيف قوله لها "النساء يرين الأمور بشكل مختلف عن الرجال، لذلك من المهم أن تسمع الطرفين".
كما أنه استعرض بعض الانتقاد للوضع الحالي للكنيسة، فيؤكد "بالطبع، إني في قفص بالفاتيكان، ولكن ليس من ناحية روحية. لا شيء يخيفني".
البابا فرنسيس، الذي عرف باسم "جورجي بيرغوليو" ككاهن ترأس الكنيسة اليسوعية في تلك الحقبة المظلمة من تاريخ الأرجنتين، بين الأعوام 1976 و1983 والذي شهد قمعا وبطشا شديدين من الحكام العسكريين، الذي حظروا على الأفكار اليسارية وقيّدوا النشاط الديني بشدة.
واستمر الحكم الدكتاتوري في الأرجنتين بين الأعوام 1976 و1983. ويتهم بارتكاب فظائع وجرائم كبرى منها تعذيب سجناء معظمهم يساريين مناهضين لحكم العسكر