وكشف كيف أنه قام بتغيير موجات الإرسال الراديوي أثناء الطيران من المطار العسكري في راف نورثولت إلى باريس، مستخدماً تقنيات الأجهزة الراديوية العسكرية، وكذا في رحلة العودة، خشية أن يتم رصد الموقف من أي جهة والتعرف على مسار الطائرة، من قبل المتطفلين الذين يستعملون أجهزة التقاط أو ترددات مدنية.
وأوضح لوري أن الهدف كان يتعلق بالحفاظ على سرية عملية نقل الجثمان، خشية وقوع أي مكروه، أو الاستيلاء عليه، خاصة أن ظروف وفاة الأميرة كانت مثيرة للارتباك.
وقال لوري إن عملية إبدال للطائرة تمت في اللحظات الأخيرة للحفاظ على سلامة الوضع، بعد أن عرف المشاركون في العملية المساحة المطلوبة لحمل النعش، مضيفاً أنها بروفة جيدة لأي وضع يتعلق بالعائلة المالكة في مثل هذه الأمور.
وتابع لوري: عملية 1997 كانت تتم أولاً بأول بدقة وسرية تامة، وقد اتخذ القرار فجأة بأن تكون الرحلة في الساعة السابعة صباحاً”، مؤكداً أنه اختبر قدراته في التعامل مع فريقه في هذه العملية ونجح في ذلك.
وذكر أنه بدون علمه، تم استدعاء رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، والصحافة العسكرية والعالمية، لهذه الساعة بالضبط، في مطار سلاح الجو الملكي بنورثولت، ما جعله تحت الضغط للتنسيق والعمل في المهمة الصعبة التي كان يقودها.
وقال لوري عن أمير ويلز، إنه كان متماسك أثناء الرحلة، وفي نهاية الرحلة جاء ليقدم شكره لي، لجعل الأمور تمضي بسلاسة فائقة.
وأضاف قائلاً: “كان من الواضح ومنذ تلك اللحظة أن الأمير تشارلز والد ويليام وهاري، سوف يعمل على بذل ما بوسعه لتربية الأولاد بالطريقة الصحيحة”.
وبحسب صحيفة “تليغراف” البريطانية فإن لوري لم يشارك تفاصيل هذه الرحلة إلا هذه المرة ولأول مرة، في الذكرى العشرين لوفاة الأميرة ديانا، وذلك بهدف وضع الحقائق أمام السجل التاريخي.