الرئيس الباكستاني السابق آصف علي زرداري ترك الرئاسة عام 2013 إثر اتهامات بالفساد، لاحقته لمدة عقدين، متعلقة بمصارف سويسرية تعود الى تسعينات القرن الماضي.
واتهم في هذه القضية مع زوجته رئيسة الوزراء الراحلة بنازير بوتو بغسل اموال غير شرعية تبلغ قيمتها 12 مليون دولار.
وقد عقدت المحكمة جلسات استماع في لاهور وراوالبندي منذ عام 1998 سجلت شهادات لأربعين شخصا.
وأخيرا، المحكمة قضت ببراءة آصف علي زرداري من تهمة الفساد
وقضى زرداري فترة معينة خلف القضبان بسبب اتهامات تراوح بين الفساد والقتل.
ولم يكن زرداري معروفا عندما صاهر عائلة بوتو عام 1987، لكنه صنع لنفسه موقعا قويا وعمل كوزير في حكومتين ترأستهما زوجته الراحلة.