رئيس الاستخبارات المصرية السابق، الصبي الصغير الذي أصبح واحدا من أقوى خمس رجال مخابرات في العالم، اختاره الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك لإعلان قراره بالتنحي بعد 18 يوم من اندلاع ثورة 25 يناير2011.
اللواء عمر سليمان، بدأ مشواره السياسي عام 1986 بتوليه منصب نائب مدير المخابرات الحربية، ثم مديرا لها في عام 1991، فعين رئيسًا لجهاز المخابرات العامة في 22 يناير 1993، لينهى مشواره نائبًا لرئيس الجمهورية الأسبق محمد حسنى مبارك في 29 يناير 2011.
ورحل اللواء عمر سليمان في 19 يوليو 2012 ولا زال الغموض يكتنف رحيله، واختلفت الأقاويل حول طبيعة ومكان رحيله، حيث قال مساعده «حسين كمال» إنه كان بخير ويخضع لفحوصات طبية بأحد المستشفيات الشهيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وإن وفاته كانت فجأة.
فيما ذكرت مصادر آخري حينها أن وفاته كانت في «مستشفى كليفلاند» أثناء خضوعه لعملية جراحية بالقلب. كما قال مصدر مقرب منه أنه عانى من اضطرابات في صمام القلب، ذهب على إثرها إلى ألمانيا لإجراء فحوصات طبية.
بينما أكدت مصادر أخرى أنه لقى مصرعه في تفجير بسوريا خلال اجتماعه مع رؤساء مخابرات عرب في مقر الأمن القومي بدمشق وهو ما نفاه رياض الأسعد مؤسس الجيش السوري الحر.