وكان رئيس شركة مايكروسوفت قد تبرع بهذا المبلغ الأخير في حزيران 2017 إلا انه لم يتم الإعلان عنه إلا الاثنين وذلك بعد التوقيع على وثيقة مع المفوضية الامريكية للأمن وتبادل الأموال.
ويمتلك غيتس الآن واحد وثلاثة من عشرة فقط من أسهم شركة مايكروسوفت، وذلك بعد أن تبرع بأسهم فى شركة مايكروسوفت تعادل قيمتها 16 مليار دولار فى عام 1999 فضلا عن أسهم بقيمة خمسة مليارات ومئة مليون دولار فى عام 2000 .
ومنحت غالبية التبرعات السابقة إلى مؤسسة بيل ومليندا جيتس الخيرية وهى مؤسسة معنية بمواجهة الفقر والأمراض المعدية فضلا عن إتاحة الوصول لأجهزة الكمبيوتر حول العالم .
وبحسب تقارير لمؤسسة تأريخ التبرعات فى الولايات المتحدة فإنه من غير المعروف حتى الآن الجهة المستفيدة من التبرعات الأخيرة، بالرغم من أن توقيع الوثائق الرسمية دائما ما يعنى أنه تم توجيه هذه الأموال لمؤسسة بعينها.
وكان بيل غيتس وزوجته وشريكه فى مايكروسوفت وارن بافيت قد أطلقوا حملتهم للتبرع فى 2010 و بحلول مايو / آيار 2017 ، وافق 158 شخصا على التبرع على الأقل بنصف ثرواتهم لأعمال الخير.
ويعد بيل جيتس أغنى رجل فى العالم حتى بعد أن تبرع بنحو 64 مليون سهم من شركة مايكروسوفت.
وتمثل هذه الأسهم خمسة بالمئة فقط من إجمالي ثروة بيل غيتس التى تقدر حاليا بتسعة وثمانين مليار و تسعة مئة مليون دولار أمريكي.