فمثل هكذا فنادق من المعروف انها تستقبل شخصيات هامة وان تدابيرها الأمنية مشددة جدا.
العميل ماكجريجور، الذي تقاعد عن العمل منذ خمس سنوات فقط ذكر حدثا هاما جرى يوم الحادث هو أن الشخص الذي أحضر السيارة المرسيدس “إس280” التي استقلتها الأميرة مع صديقها دودي الفايد في تلك الليلة هو أحد حراس باب الخروج الأمامي العاديين وليس شخصا من افراد الامن المرافقين للأميرة.
واكد أن الأخطر من ذلك أن تلك السيارة تم انتقاؤها من بين السيارات التي يستخدمها عامة نزلاء الفندق.
ووردت معلومات عن أن السيارة كانت قد سجلت حادثة سير أخرى قبل 31 من آب/أغسطس 1997 وجرى إصلاحها وإعادة استخدامها في الفندق إضافة الى انها كانت قد تعرضت للسرقة في نفس العام وتمت اعادتها الى الفندق أيضا ليتم إعادة استخدامها مرة أخرى.
في الوثائقي وردت معلومات أن احد سائقي السيارة ابلغ المسؤولين بالفندق ان السيارة قد تكون خطيرة ويجب التخلص منها وعدم استخدمها حيث اعتبر السائق أن السيارة غير قادرة على السير بأمان بسرعة أكثر من ستين كيلومترا فى الساعة، هذه التحذيرات جاءت قبل شهرين من حادث الاميرة ديانا.
من جهة أخرى نقلت صحيفة “ذا صن” عن ماكجريجور قوله “لا زلت أذكر، لقد أيقظتني زوجتي في نفس الليلة التي ماتت فيها الأميرة لتنقل لي خبر وفاة الاميرة فكان أول رد فعل لي أن قلت: أنا لست مندهشا وكنت اعلم ان الامر سيحدث عاجلا ام أجلا“.
يشار الى أن ماكجريجور كان يعمل لدى المخابرات السعودية وعمل أيضا لحماية أفراد العائلة الملكية فى فندق ريتز بباريس.
رجل الأعمال المصري محمد الفايد من جهته كان قد صرح ولأكثر من مرة أن ابنه وديانا قتلا عمدا على يد الأمن بأمر من الأمير فيليب وان حادث السيارة كان مدبرا.
ويرى الفايد ان العائلة المالكة البريطانية تخلصت من الأميرة كي يمنعوها من الزواج من رجل مسلم، مؤكدا أن الأميرة ديانا كانت قد تلقت تهديدات كثيرة من القصر البريطاني، خصوصاً من العائلة المالكة نفسها وكانت تقول دائما بانها تشعر ان حياتها مهددة بالخطر.
التحقيق الذي أُجري حول وفاة دودي وديانا كان أفاد بأنهما توفيا بسبب “الإهمال الشديد” في قيادة سائق السيارة هنري بول وتم توجيه اللوم في القتل الخطأ على السائق هنري بول ومجموعة المصورين الذين كانوا يلاحقون سيارته المرسيدس.