بفاو مولودة في لايبزيغ في عام 1929، وشاهدت منزلها بعد أن دمره قصف إبان الحرب العالمية الثانية.
وبعد أن درست بفاو الطب، قررت الذهاب إلى جنوب الهند، غير أن التأشيرة التي صدرت لها جعلتها عالقة في مدينة كراتشي، حيث عرفت للمرة الأولى تفشي مرض الجذام هناك.
أنقذت بفاو أطفالا يعانون من تشوهات وضعهم آباؤهم في الكهوف وحظائر الماشية لسنوات خوفا من أن يكون المرض معديا.
ودربت بفاو أطباء باكستانيين وتوسطت في جلب تبرعات أجنبية، وأسست البرنامج الوطني لمكافحة مرض الجذام في باكستان، ومركز "ماري أديليد" لمرض الجذام الذي يوجد مقر له في كل أقليم في باكستان.
وحصلت بفاو على جائزة عن مجهودها في مساعدة ضحايا الفيضانات المدمرة التي ضربت جنوب غربي باكستان في عام 2010.
كما حصلت على عدة جوائز شرفية عن أعمالها، من بينها جائزة هلال الامتياز التي تعد ثاني أرفع جائزة مدنية في باكستان في عام 1979، و جائزة هلال باكستان في عام 1989 وميدالية ستاوفر الألمانية عام 2015.
كتبت بفاو أربعة كتب في ألمانيا عن باكستان، من بينها كتاب "كي نضئ شمعة"، الذي تُرجم إلى اللغة الإنجليزية.
وسوف يقام قداس عليها في 19 أغسطس/آب في كنيسة القديس باتريك في كراتشي، وسوف تدفن في مقبرة غورا كابريستان المسيحية في المدينة.