الرئيس البرازيلي ميشال تامر تحيط به الفضائح، ولكن لن يلقى مصير الرئيس البرازيلي السابق الذي أطيح به من منصبه في اقل من 12 شهرا، رغم حجم الادعاءات المحرجة ضده والمتعلقة بدفع وتلقي الرشى.
وقد نجا تامر بسهولة تدعو الى الاستغراب لأن البرازيل تقوم حاليا بأكبر التحقيقات ضد الفساد في تاريخها.
نجاة تامر اليوم لا تعني نهاية متاعبه، فالتوقعات تقول ان المدعي العام بإمكانه في الأسابيع المقبلة ان يوجه اتهاما جنائيا ولو واحدا على الأقل، بما في ذلك اعاقة العدالة.