توفيالناشط الصيني في مجال حقوق الإنسان ليو شياوبو، في مستشفى فيرست هوسبيتال اوف تشاينا في مدينة شنيانغ، أثناء قضائه لمحكوميته ( 11عاما) بعد إدانته بالعام 2009 بعدم احترام السلطات، جراء دعوته لإصلاحات ديمقراطية في بلده.
ونعى وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون ليو شياوبو ( 62 عاما) مطالبا السلطات الصينية " بالسماح لزوجته مغادرة البلاد"، كذلك الحال بالنسبة للمستشار الألمانية أنجيلا ميركل التي وصفت شيابو " بالمناضل الشجاع".
أما وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان فقال " إن شياوبو يستحق التقدير على دفاعه لأكثر من 30 عاما عن الحقوق الأساسية"، منضما للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الذي عبّر عن حزنه لوفاة المعارض الصيني، مرسلا " تعازيه للعائلة".
من جانبها حمّلت جائزة نوبل الصين " المسؤولية الكبرى عن الوفاة المبكرة لليو شياوبو، بسبب حرمانه له من تلقي العلاج الملائم"، في حين اعتبر المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة أنه "تجسيد حقيقي" للقيم الديمقراطية".
وشياوبو البالغ من العمر (62 عاما) هو مثقف، شاعر، كاتب، ناقد أدبي وناشط في حقوق الإنسان في عصر الإصلاح في الصين، وحاصل على جائزة نوبل للسلام بالعام 2010 وقد منحت له لكفاحه الطويل والسلمي من أجل حقوق الإنسان الأساسية في بلاده.
وقالت اللجنة النرويجية المانحة للجائزة إنها تؤمن بأن هناك ارتباط وثيق بين حقوق الإنسان والسلام، وانتقدت الحكومة الصينية منحه الجائزة، ووصفت الأمر بأنه خطأ فاحش يتعارض مع أهداف الجائزة.