سيمون فاي شغلت مناصب عديدة، أبرزها وزيرة في حكومة جاك شيراك خلال ولاية الرئيس الفرنسي السابق فاليري جيسكار ديستان في 1974 ورئيسة البرلمان الأوروبي في 1979
سيمون جاكوب ابنة مهندس معماري من أصول يهودية، وتمّ ترحيلها إلى معسكر الاعتقال الشهير "اوشفيتس" رفقة أمها وأختها مادلين.
نجت من الموت بأعجوبة عندما أخفت عن حراسها حقيقة عمرها.
عام 1945 توفيت والدتها في أحد المعتقلات، ثم توفي والدها وشقيقها في معسكر اعتقال في ليتوانيا.
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية لم يبق من عائلتها إلا أختين
سيمون فاي ناضلت في صفوف المنظمات الحقوقية وتلك التي أشادت بالدور الهام الذي لعبه عدد من الفرنسيين في إنقاذ اليهود من الموت خلال الحرب العالمية الثانية. وترأست سيمون فاي مؤسسة ذكرى الهولوكوست. حصلت سيمون فاي على شهادة عليا الدراسات القانونية وتزوجت بأنطوان فاي ثم أصبحت قاضية بعد أن بدأت حياتها المهنية كمحامية.
1945، تم نقل سيمون فاي ووالدتها وأختها إلى مركز آخر يدعى معتقل "بيرغن بيلسن"، لكن والدتها توفيت فيه إثر إصابتها بمرض "التيفوس".
عام 1979 سيمون فاي خاضت غمار أول حملة انتخابية للبرلمان الأوربي. ونجحت آنذاك في الفوز بهذه الانتخابات مع حزبها "الاتحاد الديمقراطي الفرنسي" انتخبت بعدها كأول رئيسة للبرلمان الأوربي عام 1979 وظلت نائبا في هذا البرلمان لسنوات.