وأشار الرئيس الأسبق إلى أنه تحدث مع رواندا وأوغندا وبورندي، ولم يوقعوا على الاتفاقية في ذلك الوقت، قبل أن يعودوا ويوقعوا قائلاً: «حتى جنوب السودان وقعت».
وأوضح أن وفدا شعبيا ذهب لإثيوبيا مع الدكتور محمد أبو الغار الرئيس الأسبق للحزب المصري الديمقراطي، مشيراً إلى أن أعضاء الوفد المصري والإثيوبيين، وجهوا شتائم له خلال جلساتهم. وتابع مبارك ساخرا: «هل ترى الوقاحة».
وأضاف مبارك: «أبو الغار سألهم لماذا تسبون مبارك، فأجابوا أنه خلال مدة حكمه لم نستطع التفكير في بناء السد». وتابع: «كان لدينا طيارة التوبوليف وقتها، وكنت أستطيع أن أضرب السد وأخلص عليه في طلعة واحدة».
وأضاف أنه عندما تنحى عن الحكم بدأت إثيوبيا في أبريل/ نيسان 2011 بناء السد، قائلاً: «قالوا دول مضروبين، العالم كله مستهيفنا وكله عارف إننا بلد ضعيفة جدا»، مؤكداً أن التفكير في ضرب سد النهضة الآن يعني الوقوع في نزاع مع أفريقيا كلها.
وكانت صفحة «أنا آسف يا ريس» كتبت تعليقا مع التسجيل الصوتي الذي نشرته قالت فيه: «تسريب صوتي للرئيس مبارك: كان عندي طيارات أقدر أضرب سد إثيوبيا وأخلص عليه بطيارة واحدة وكنت مانع بناء السد وبنوه بعد ما اتنحيت».
{vembed F=1497038363700405}