وكشف أن وزير خارجية السعودية الراحل، #سعود_الفيصل، طلب من وزير الدفاع المصري الأسبق المشير #حسين_طنطاوي في أعقاب ثورة 25 يناير، خروج مبارك من السجن بأي مقابل. وجاء رد طنطاوي بأن الأمر بيد القضاء ولا دخل لأحد فى الموضوع.
وأجاب المحامي على سؤال حول سبب ظهور نجلي الرئيس الأسبق علاء وجمال في مناسبات مختلفة والتقاطهما الصور مع الأهالي، وخصوصا في المناطق الشعبية، قائلا: «أمر طبيعي لأنهما يؤديان واجبات اجتماعية»، معلنا اعتزال جمال مبارك «أمين سياسات الحزب الوطني المنحل» للسياسة بقوله «جمال أعلن طلاق السياسة بالتلاتة»
ولفت الديب إلى أن زوجة الرئيس الأسبق، سوزان مبارك، نفت له أيضا رغبتها فى أن يصبح ابنها رئيسا لمصر، كما تردد قبل وبعد ثورة يناير، وكان ردها «ابني كان منطلقا في العالم ويعمل ويتكسب جيدا ولا يمكن أن أزج به في الحكم»، وأنهم كانوا لا يعيشون مثل بقية الناس وغير قادرين على التحرك وحياتهم محدودة جدا، مشيرا إلى أن الحديث عن توريث الحكم في مصر كان مخططا أمريكيا بهدف الإساءة لمبارك.
وتابع: مبارك قال لي «أنا لست نادما على أي قرار اتخذته طيلة فترة حكمي لمصر، لكن لا أستطيع أن أقول لك إن كل قراراتي كانت صائبة مئة في المئة، ومن المؤكد وجود أخطاء غير مقصودة، وكنت دائما أحاول تصحيحها والمهم أنني لم أكن خائنا أو متواطئا أو متساهلا في حق من حقوق الوطن وحافظت على كل شيء فيها إلى آخر يوم».