وعبّرت ليندا صرصور عن اسفها " بسبب عدم دعوة إدارة ترامب للمسلمين إلى البيت الأبيض للاحتفال بالإفطار، على عكس الإدارات السابقة"، التي حرصت على مدار اكثر من 20 عاما على تنظيم إفطار لقيادات الطائفة الإسلامية في البلاد.
وقالت ليندا " في الحقيقة حتى لو دعانا ترامب، فإنني كنت سأطلب من المسلمين وعلى الرغم من ذلك الا يمنحوا ثقتهم بإدارته"، علما انه وفي الجانب الآخر من الشارع تجمع بعض المؤيدين لترامب الذي هتفوا للولايات المتحدة قائلين " لا نريد شريعة".
وتحظى هذه المنطقة التي أقيمت بها الفعالية بحراسة امنية مشددة جدا، تهدف لحماية السيدة الأولى زوجة الرئيس ميلانيا ترامب ونجلهما الصغير، اللذان رفضا الانتقال للعيش في البيت الأبيض مقر وبيت الرؤساء الأمريكيين واسرهم.