المحادثات بين زعماء الدول شتى تتم عادة بتنسيق بين الطواقم المساعدة، ويبدو هذا تصرف متهوّر آخر من الرئيس ترامب، الذي يبدو أنه يحطم كافة قيود التقاليد الرئاسية.
وتثير هذه المسألة شكا كبيرا في الأوساط الدبلوماسية، علما أن فضيحة تنصت مشابهة أفضت الى أزمة بالعلاقات بين الولايات المتحدة وألمانيا، بعد علم الرئاسة الألمانية أن وكالة الأمن القومي الأمريكية تنصتت على هاتف المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عام 2013، ما أحدث شرخا دبلوماسيا كبيرا.
يذكر أن ترامب كان قد اتهم طوال حملته الانتخابية المرشحة هيلاري كلينتون بأنها تهدد الأمن القومي عبر استخدام خادم خاص للبريد الالكتروني لمراسلاتها عندما كانت وزيرة للخارجية، وها هو يقوم بأمر مشابه جدا.