نورييغا كان يمضي عقوبة سجن في قضية اختفاء معارضين في عهده، خرج في نهاية كانون الثاني/يناير2017، وكان يقيم لدى واحدة من بناته الثلاث في العاصمة البنمية.
وطلبت عائلته مرارا وضعه في الاقامة الجبرية بدلا من السجن اذ انه اصيب مرات عدة بنزيف في الدماغ ومشاكل رئوية وسرطان في البروستات وانهيار عصبي.
مانويل نورييغا كان رجل بنما القوي قبل ان تطيح به الولايات المتحدة وتسجنه بتهمة تهريب المخدرات.
وقد امضى اكثر من عقدين في السجن في الولايات المتحدة. وسجن بعد ذلك سنتين في فرنسا بتهمة غسل اموال قبل ان يسلم الى بنما في كانون الاول/ديسمبر 2011.