وغادرت #مانينغ السجن في #فورت_ليفنوورث في #كنساس، وهو المنشأة الوحيدة المشددة الحراسة، التي يديرها #البنتاغون، بعد أن أمر الرئيس السابق #باراك_أوباما بتخفيض الحكم الصادر بحقها قبل أن تنتهي فترة رئاسته.
وكانت تشيلسي مانينغ، التي عملت عندما كانت جنديا مسؤولا استخباراتيا في العراق، اتهمت في احدى أكبر التسريبات لوثائق سرية في #تاريخ_الولايات_المتحدة، في يوليو 2010، بينما كانت لا تزال رجلا يعرف باسم برادلي، حيث سربت ما يزيد عن 700 ألف وثيقة عسكرية ودبلوماسية سرية عبر موقع #ويكيليكس.
وكانت مانينغ (29 عاما) ، خاضت اضرابا عن الطعام خلال فترة سجنها، احتجاجا على الاجراءات التأديبية، التي تعرضت لها بما فيها فترات من السجن الانفرادي.
وقال مؤيدو مانينغ التي حاولت الانتحار مرتين خلال العام الماضي وحده، أنهم يخشون أن تستطيع العيش لإكمال فترة حكمها. والان تستطيع أن تعيش حياتها كإمرأة حرة بعد تحولها جنسياً بشكل علني.