دخلت المغامرة في عالم الأعمال ،بعد التخرج، إذ بدأت العمل لدى شركة (بروس راتنر) المختصة بالقطاع العقاري أي بعيداً عن شركة والدها لتثبت أنها جديرة بالدخول عن خبرة لشركة والدها، وبالفعل انضمت إلى أعمال والدها منظمة ترامب، في عام 2005.
استطاعت إيفانكا ترامب عام 2005 أن تكون سيدة أعمال ناجحة حتى أنها كانت تعطي النصائح للسيدات وكانت قدوة لهن فيستمعن لنصائحها وينتظرن ماتقوله ، ومن أهم نصائحها للمرأة العاملة أن تتمتع بالصفات التالية (حسن الكلام ، الاعتدال في الإطلالة، الأنوثة )
عام 2007 أسست شركة فنادق ترامب مع إخوتها. وتعتبر الشركة الآن واحدة من أسرع الشركات نموا في مجال إدارة الفنادق الرائدة.
عام 2007 انضمت إلى عالم المجوهرات وأنشأت علامة إيفانكا ترامب للمجوهرات، وهي علامة مجوهرات مختصة بالألماس والذهب والمجوهرات ، ثم شملت علامتها الأحذية والحقائب النسائية وكذلك الملابس العملية للمرأة والاكسسوارات والعطور والنظارات الشمسية.
إيفانكا ترامب أعلنت تأييدها لهيلاري كلينتون عام 2007 إذ كانت تربطها بابنتها علاقة صداقة قوية، كما دفعت لدعم حملتها الانتخابية آن ذاك مبلغ قدره مليون دولار.
إذ تزوجت رجل الأعمال جاريد كوشنر عام 2009 ، وقالت إيفانكا ترامب حينها بأنها عروس كلاسيكية تختار تصميم مجوهراتها وفستانها بنفسها وترغب بإطلالة بسيطة.
إيفانكا ترامب ألفت كتابها الأولThe Trump Card أو "ورقة ترامب" ونشرته عام 2009 .
عام 2011 ، كانت إيفانكا ترامب حاملاً بطفلها الأول ، وظلت محافظة على إطلالتها الأنثوية ، على الرغم من استمرارها في العمل كسيدة أعمال ، أما إطلالتها فكانت تقتصر على ملابس الحمل المريحة.
عام 2012، حصلت على جائزة جوزيف وارتون التي تعنى بالشباب القدوة لكونها شابة ناجحة في حياتها المهنية ولكونها أظهرت إمكانيات كبيرة للقيادة والتأثير.
بعد انتخاب والدها كانت هناك حملة ضد منتجاتها تدعو لمقاطعتها، إلا أن إيفانكا ترامب وجهت رسالة بما معناه بأن الناس الذين يسعون لتسييسها أو الوقوف ضدها لاختلافهم مع سياسة والدها لا يمكنها فعل شيء حيالهم لكنها ستبقى صامدة وقوية.