الرئيس النمساوي أدلى بهذه التصريحات في مارس2017، لكنها ظهرت للعلن بعد أن بثها على التلفزيون النمساوي، وسط نقاش في البلاد وفي ألمانيا المجاورة حول "حظر النقاب".
المتحدث باسم الرئيس النمساوي قال إنه بعد الهجمات الإرهابية المرتبطة في جميع أنحاء أوروبا، يودّ السيد فان دير بيلين أن يؤكد أن الفظائع لا يمكن تبريرها داخل الإسلام.
وأضاف "أنه حذر أيضاً من" العنصرية من الجانب الآخر"، وأعطى مثالاً لسائق سيارة أجرة مسلم يرفض نقل اليهود الأرثوذكس"، قائلاً: "هذا أمر غير مقبول على الإطلاق".
مكتب الرئيس قال إنه يعتقد أن الحظر ليس له ما يبرره إلا في ظروف مختارة، مثل القاضيات، حيث يمكن أن يثير اللباس الديني تساؤلات حول حيادهن المهني.
فان دير بيلين، سوف يطبّق أي قيود على جميع الرموز الدينية على قدم المساواة، بما في ذلك الصلبان المسيحية والكيباس اليهودي.
وكانت الحكومة النمساوية قد وافقت أيضاً على منع ضباط الشرطة النسائية والقاضيات والمدعين العامين من ارتداء الحجاب من أجل الظهور بشكل حيادي "أيديولوجياً ودينياً".