إلا أن علاقاتها بجماعة ضغط معروفة في العاصمة الأميركية، هي "المجلس الوطني الأميركي الإيراني"، والشكوك في ولائها التام لسياسات إدارة أوباما جعلت الإدارة الجديدة تنقلها من موقعها الرفيع إلى مكتب الشؤون الإيرانية في الوزارة.
ورغم أن الإدارة الأميركية تعمل بطريقة تعيين سياسيين في المناصب العليا فقط في كل وزارة، على أن يستمر الموظفون الدائمون في إدارة شؤون مؤسسات السلطة، إلا أن إدارة ترامب تتشكك في كثير من هؤلاء الموظفين الكبار في بعض الإدارات لاستمرارهم على نهج إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، التي تريد إدارة ترامب تغييره.
وربما كانت سحر نوروزاده ثاني موظف كبير في الوزارة ينقل من مكانه لهذا السبب.