الأمريكية ذات الأصول المصرية آية حجازي تم استقبالها من طرف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإبنته إفانكا بعد برائتها أمام القضاء المصري من تهمة الاتجار بالبشر بعد أن أمضت زهاء 3 سنوات في السجن.
وصدر حكم البراءة بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أمريكا وعقد لقاءات من نظيره الأمريكية الذي وعده باستخدام صلاحياته كرئيس من أجل إطلاق سراح آية حجازي.
وكانت حجازي تواجه اتهامات بـ"إدارة وتأسيس جماعة بغرض الإتجار بالبشر والاستغلال الجنسي للأطفال وهتك العرض والخطف بالتحايل والإكراه للمجني عليهم الأطفال وإدارة كيان يمارس نشاطاً من أنشطة الجمعيات من دون ترخيص".
وقضت المحكمة كذلك ببراءة زوجها محمد حسنين وستة آخرين كانوا متهمين في نفس القضية التي أثارت اهتمام واشنطن ومجموعات حقوق الإنسان الدولية.
وكانت المحكمة بدأت النظر في القضية في منتصف آذار/مارس 2015 وارجأت الجلسات مرارا مذاك.
وزعمت النيابة العامة أن الأطفال كانوا يتعرضون لانتهاكات جنسية في مقر مؤسسة بلادي.
ورد الدفاع مؤكدا أن الأدلة التي قدمتها النيابة على هذه الاتهامات ملفقة.
كما تراجع شهود أمام المحكمة عن اقوال سبق أن ادلوا بها في التحقيقات.