ومن المقرر أن الملكة تواصل أنشطتها الرسمية في العام 2017 على أن توكل عددا أكبر منها لغيرها.
في ديسمبر2016، القصر الملكي أعلن أن الملكة ستتخلى عن رعاية 25 منظمة وجمعية خيرية وتوكل أمرها لأفراد من عائلتها.
ابنها وولي العهد الأمير تشارلز يتوليان تمثيلها أكثر فأكثر في الزيارات الخارجية، وكذلك حفيداها الأميران هاري ووليامز.
وإذا كانت الملكة تفوض جزءا من التزاماتها، إلا أنه من غير المطروح أن تتنازل عن العرش، كما يؤكد الخبراء في الشؤون الملكية، بل هي ستلتزم بالقسم الذي أدته حين كانت شابة بأن تكرس حياتها "مهما طالت أو قصرت" لخدمة مواطنيها.
الملكة إليزابيث الثانية، رغم أنها أوكلت بعضا منها لأفراد من العائلة المالكة ، ما زالت بصحة جيدة تمكنها من متابعة الكثير من التزاماتها.
في الشتاء الماضي، أصيبت الملكة بنزلة برد قوية أثارت بعض المخاوف في الأوساط الإعلامية حول صحتها، لكن تبين أن الأمر كان عارضا.