وبالنظر الى الاختلاف بالتكاليف على كل رحلة، فإن تقدير تكلفة المصاريف الأمنية في كل رحلة من الصعب تحديدها، لكن تقرير مكتب المسائلة الحكومية حول رحلة مدتها أربعة أيام قام بها الرئيس أوباما بها الى فلوريدا عام 2013 أظهر ان تكلفة الخدمة السرية وخفر السواحل بلغت نحو 3.6 مليون دولار.
وحتى اليوم، قضى ترامب ستة عطل نهاية الأسبوع أي بما مجمله 21 يوما في "مار ا لاغو"، استراحته الخاصة في فلوريدا والتكلفة الاجمالية لهذه الرحلات وصلت نحو 21.6 مليون دولار.
في المقابل، أوباما انفق خلال ثماني سنوات من توليه الرئاسة نحو 97 مليون دولار، وفقا للوثائق "المراقبة القضائية" وهي هيئة حكومية محافظة. هذه الرحلات شملت الرحلات الشخصية- من ضمنها رحلات التزلج الى آسبن والعطل العائلية السنوية في مارثا فينيارد، ماساتشوستس - ورحلات العمل، مثل زيارة لحديقة إيفرغلاديس الوطنية في يوم الأرض عام 2015.
رحلات نهاية الأسبوع المتكررة لترامب الى استراحته الخاصة يجعل الرئيس الـ45 للولايات المتحدة يتفوق على انفاق سلفه في ولايته الأولى، على الارجح خلال أشهر.
هذا الانفاق يأتي مع مطالبة ترامب الحكومة الاتحادية بخفض الانفاق غير الدفاعي بمقدار 54 مليار دولار، بما يشمل تقليصات كبيرة لوزارة الخارجية ووزارة الإسكان والتنمية الحضرية ووكالة حماية البيئة والقضاء على البرامج الاتحادية الأخرى. التقليصات المقترحة، والتي من غير الاحتمال اعتمادها كلها تقدر بنحو 54 مليار سيتم اضافتها الى الانفاق الدفاع.