ونقل البيان عن وزير الداخلية ماتياس فيكل أن "وزارة الداخلية وقوات الأمن مستنفرة بالكامل وستواصل الكفاح بلا هوادة ضد التطرف والتشدد".
هاني رمضان معروف بتبنيه في الماضي سلوكا وادلائه بتصريحات تشكل تهديدا خطيرا للنظام العام على الأراضي الفرنسية.
وخلال الأشهر الفائتة ألغيت محاضرات عدة لهاني رمضان في مدن فرنسية مثل روبيه في نهاية كانون الثاني/يناير ونيم في ايلول/سبتمبر. وفي شباط/فبراير الغت مدرسة للمسلمين في منطقة ليون محاضرة له ايضا.
وكان هاني رمضان اثار فضيحة عام 2002 عندما دافع في مقالة نشرتها صحيفة لوموند عن تطبيق الشريعة ورجم المرأة الزانية.
وعلى اثر ذلك تم تسريحه من قبل حكومة جنيف من وظيفته كمدرس للغة الفرنسية بسبب تصريحاته "المتعارضة مع القيم الديموقراطية ومع اهداف المدرسة الرسمية".