وأكدت أن إيفانكا وأبيها يستعملان "المحسوبية" إلى حد غير مسبوق، ولذا يهتم الإعلام بفكرة تضارب مصالح العائلة، وأن إعلان إيفانكا بتوليها منصب رسمي في البيت الأبيض بلا أجر لن يجعلها تتجنب الاتهامات بتضارب المصالح.
كما أنكرت الكاتبة على إيفانكا أنها صوت المرأة في البيت الأبيض بسبب دفاع أبيها عن مذيع فوكس نيوز "بيل أورايلى" الذي دفع 13 مليون دولار لتسوية قضايا تحرش جنسي.
وقالت إن إيفانكا، مثلها مثل جميع المليونيرات في إدارة ترامب، فلديها مبيعات تساوى 100 مليون دولار لملابس معظمها مصنوع في آسيا، وإنها قريبا "لن تكون قادرة على تغطية جميع التناقضات الأخلاقية لهيئتك المنحوتة بعناية"
وأشارت إلى أن إيفانكا التزمت الصمت بعد إجبار "روجر أيلز"، رئيس فوكس نيوز السابق، على الاستقالة العام الماضي بسبب اتهامه بالتحرش، بينما دافع عنه ترامب، وعللت أبرامسون هذا الصمت بإشراف إيفانكا على أسهم ابنتي قطب الإعلام الدولي روبرت مردوخ في قناة فوكس.
ونوهت إلى انهيار صورة إيفانكا مناصرة لحقوق المرأة بعد توقيع ترامب على قرار في يناير الماضي بإيقاف التمويل الأمريكي لأي منظمات في الدول النامية تقدم خدمة الإجهاض.
ووصفت رد إيفانكا على قناةCBS في حوار بأنها "متواطئة من أجل الخير" بالأمر "المضحك"، إذ أنها تبيع ملابس غالية للنساء، وأم عاملة، ولا تشجب التحرش.
واختتمت أبرامسون مقالها بالقول: "من المستحيل تطهير كل هذه الوصمات الأخلاقية العميقة أو فصل إيفانكا عن خطايا أبيها مهما حاولت ذلك، فهذا ليس فيلم الجميلة والوحش، بل أنه أشبه بماكبث".