وكشف البيت الأبيض عن أن غاري كوهين الرئيس السابق لغولدمان ساكس والذي يرأس حاليا المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض كان يمتلك أصولا تساوي ما لا يقل عن 230 مليون دولار، ولكن من المحتمل أن يكون ما يملكه أكثر من ذلك بكثير. ولم تعط معلومات تذكر عن العديد من أصوله، وأشير فقط إلى أنها تساوي أكثر من مليون دولار.
وتراوح دخل كوهين بين 48 مليون دولار ونحو 77 مليون دولار خلال السنة السابقة لارتباطه مع البيت الأبيض، على الرغم من أنه قد يكون أعلى بكثير
وتضمنت الصفحة الرابعة والخمسون من التقرير تفاصيل عن الأصول المالية لجاريد كوشنر، والتي انطوت على معظم أصول ودخل زوجته إيفانكا ترامب ،عشرات من الأصول التي تساوي قيمة كل منها مبالغ من ستة أوسبعة أرقام. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن إمبراطورية عقارات واستثمارات الزوجين تساوي 741 مليون دولار. وتولى كوشنر مناصب تنفيذية في شركات ومجموعات استقال منها منذ كانون الثاني/يناير
وأبدى نواب ديمقراطيون قلقهم بشأن احتمال وجود تضارب مصالح بالنسبة لكوشنر، وهو مثل ترامب رجل أعمال ينشط في مجال العقارات بنيويورك. وضم ترامب في الأسبوع الماضي ابنته إيفانكا إلى قائمة موظفيه. ولإيفانكا شركة للأزياء، كما أنها كانت تشارك أباها في النشاط العالمي لتطوير العقارات، ولكن تنحت عن إدارة النشاط عندما دخل أبوها البيت الأبيض
وقدرت الحسابات المصرفية والعقارات والممتلكات الأخرى لكبير المستشارين ستيف بانون قبل دخوله البيت الأبيض بما يتراوح بين 3,3 مليون دولار و12,6 مليون دولار
وكان راينس بريبوس كبير موظفي البيت الأبيض يمتلك أصولا تتراوح بين 604 آلاف دولار و1,16 مليون دولار، ودخلا يبلغ 1,42 مليون دولار. وجاء نحو 566 ألف دولار من دخله من اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، والباقي من شراكته في شركة للمحاماة في ميلووكي.