ويشكل اختيار السفير الاميركي في اسرائيل مؤشرا اساسيا الى موقف الادارة الجديدة من النزاع بين الدولة العبرية والفلسطينيين. وقد رحب اليمين الاسرائيلي بتعيينه.
وكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو على حسابه على تويتر ان فريدمان "سيلقى ترحيبا كبيرا بصفته ممثلا للرئيس ترامب وصديقا قريبا لاسرائيل".
وقبل تعيينه سفيرا لدى اسرائيل، عرف فريدمان بتأييده العلني لقضية اسرائيل بما في ذلك بناء مستوطنات على اراضي فلسطينيين في القدس والضفة الغربية.
وقد اصطدم مع مجموعات اليهود التقدميين الاميركيين ووصف الليبراليين منهم بانهم "اسوأ" من اليهود الذين تعاونوا مع حراس معسكرات الاعتقالات النازية.
كما يعتبر فريدمان معاديا لحل الدولتين لإنهاء النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين.
وكانت عضو مجلس الشيوخ الديموقراطية دايان فينستين صوتت ضد تعيين فريدمان معتبرة انه "مسبب للانقسام الى درجة لا يمكن معها تعيينه في واحد من أكثر المناصب الدبلوماسية حساسية لبلدنا".
وقالت مجموعة الضغط اليهودية الليبرالية انها تشعر بالارتياح لان حجم المعارضة لتعيين فريدمان تظهر ان آراءه بعيدة عن النهج الاميركي.
وترامب وهو بروتستانتي هو اول رئيس تضم عائلته يهوديا بين اقربائه المباشرين.
وقد اعتنقت ابنته ايفانكا الديانة اليهودية قبل زواجها من رجل الاعمال الثري جاريد كوشنر وتعمل حاليا مستشارة لوالدها في البيت الابيض
أدى ديفيد فريدمان المحامي اليهودي المقرب من الرئيس دونالد ترامب والمعروف بمواقفه المؤيدة للاستيطان في الأراضي الفلسطينية، الاربعاء اليمين الدستورية سفيرا للولايات المتحدة لدى اسرائيل.
وكان مجلس الشيوخ ثبّت الاسبوع الماضي تعيين فرديمان في هذا المنصب بأغلبية 52 صوتا مقابل 46.
وخلال حفل اداء القسم في البيت الابيض قال نائب الرئيس مايك بنس ان "احدى الاشارات الواضحة الى التزام الرئيس حيال دولة اسرائيل وشعبها تكمن في تعيين ديفيد فريدمان سفيرا لدى اسرائيل