رواية تؤكد ما نشرته صحيفة "كورياري ديلا سيرا" الإيطالية، مؤخرا عن دعوة روسية لسيف الإسلام القذافي باللجوء السياسي هناك، بينما هو رفض.
تلك الرواية الصادرة عن ضابط مسؤول عن حراسة السجون في مدينة الزنتان (جنوب غرب العاصمة طرابلس)، حيث قال أن سيف الإسلام القذافي، خارج السجن، لكنه موجود داخل التراب الليبي، وأن "أكثر من ثلثي الشعب الليبي مؤيدون له ولنظام والده بعد تدهور الوضع في البلاد"، بحسب تصريحات تلفزيونية له.
واعتبر العقيد العجمي العتيري، وهو آمر كتيبة أبو بكر الصديق، المسؤولة عن تأمين السجون بالزنتان، أن "سيف القذافي سيكون له دور كبير جدا في توحيد الصف الليبي"، على حد تعبيره.
وكان العتيري قد قال في تموز/ يوليو 2016، إن "قانون العفو العام الذي أقر مؤخرا في ليبيا، جرى تنفيذه على سيف القذافي، دون نفي أو تأكيد مغادرة سيف السجن".