ألكسندر وانج، شاب لم يكمل عامه الـ25، ياباني يعيش في الولايات المتحدة، نشأ في بيئة متعلقة بالأسلحة النووية، وذلك بسبب أن والديه كانا يعملا في برنامج للأسلحة النووية للجيش الأمريكي.
كان يدرس في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ولكنه في سن 19، قرر أن يترك دراسته ليشارك في تأسيس شركة Scale AI، وهي شركة ذكاء اصطناعي تصنع واجهة برمجة تطبيقات للتحقق من صحة البيانات والتدريب عليها للتطبيقات التي يقع مقرها الرئيسي في سان فرانسيسكو.
وانج لم يطلب مُساعدة والديه، ولكنه اعتمد على نفسه اعتمادا كاملا، وفي فترة قصيرة استطاع أن يجني من وراء شركته ملياردرات الدولارات.
يساهم وانج في مساعدة مجموعة من القوى مثل القوات الجوية والجيش والشركات الكبرى في التحقق من بياناتهم. كما يساعد الحكومة الأمريكية، والقوات الجوية الأمريكية والجيش على استخدام الذكاء الاصطناعي، وحقق في أول ثلاثة أعوام عائدا بقيمة 350 مليون دولار أو أكثر.
يقول وانج، لمجلة «فوربس» التي تصدر فيها قائمة أصغر المليارديرات في العالم تحت 30 عامًا في عام 2018: «كل صناعة تعتمد على كميات هائلة من البيانات. هدفنا هو مساعدتهم على التحقق من البيانات وتعزيز أعمالهم باستخدام الذكاء الاصطناعي».
تقدر قيمة حصة وانج في الشركة 15٪ بما يعادل مليار دولار، مما يجعله الآن أصغر ملياردير عصامي في العالم، والتي تصدرها من قبل بيدرو فرانشيسكي، رجل أعمال برازيلي، ومؤسس شركة بطاقات الائتمان Brex، عندما كان عمره 25 عامًا.
وأضاف وانج: «أخبرت والديّ أني سأترك الدراسة حتى أقوم بتجربة ما وسأعود إليها مرة أخرى، ولكن حتى وقتنا هذا لم أعد إلى الجامعة».