التحقيق مع "ساركوزي" أثبت أنه تلقى تمويلاً لحملته الانتخابية من الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، ومساعدة من رئيس الاستخبارات الليبية السابق، عبدالله السنوسي، المدان في قضية تفجير الطائرة الفرنسية فوق النيجر عام 1989.
الحكم الذي صدر ضد نيكولا ساركوزي هو ثاني حكم إدانة هذا العام بحقه، بينما ساركوزي، الذي ترأس فرنسا من 2007 إلى 2012، بعد أن صدر الحكم عليه في مارس 2021 ، بالسجن لمدة ثلاث سنوات، منها سنة واحدة نافذة، بتهمة الفساد واستغلال النفوذ فيما تسمى بقضية "التنصت".
وبعد ثلاثة أشهر عاد ساركوزي إلى قفص الاتهام في قضية "بيجماليون" الإنفاق المفرط لحملته الرئاسية لعام 2012.
ويسعى ممثلو الادعاء في القضية إلى الحكم بالسجن ستة أشهر بتهمة تمويل حملة انتخابية غير قانونية، وهي جريمة تصل عقوبتها القصوى إلى السجن لمدة عام وغرامة قدرها 3750 يورو (4500 دولار).